الأربعاء، 16 سبتمبر 2009

تشابكت لغتنا ببعضها

في الأونه الأخيره أسمع مجموعه من الإجابات المكرره من أغلب من أسئله عن أحواله فالإجابات هي “أنا الحمدلله كويس”,”مفيش جديد” ” أنا زهقان و عندي ملل “, و بكل صدق الأجوبه السابقه تلك أسمعها من أغلب أصدقائي و معارفي مع إختلاف الجمل لكن المعني واحد , حتي أنا أصبحت أقول تلك الأجوبه لمن يسئل عن أحوالي في الفتره الأخيره ..لا أعلم هل هذا وباء منتشر أو شئ من هذا القبيل ؟
بصراحه الأمر لفت نظري بشده,فكرت فيه محاولا أن اتوصل لسبب له و لو ربنا كرمني أكتر أتوصل لطرق للتغلب عليه
بعد التفكير لاحظت التالي ..
الملل حاله نابعه من التكرار , تكرار نفس الروتين و نفس الأعمال اليوميه بنفس الصوره كل يوم و علي نفس الفترات , فالملل ليس مرتبط بالعمل و الشقي و التعب فقط , فشخص لا يقضي يومه غير في مشاهدة التلفاز و النوم و الراحه لن يكون معصوم من الملل بل سيشعر بالملل عاجلا ام أجلا .
و لهذا أعتقد أن علاج الملل سيكون سهل و بسيط , إليك بعض الأفكار :
1- قم بتغير روتين يومك , جرب أشياء جديده , قم بإتمام المهمات المطلوبة منك يوميا بطريقة غير مسبوقة , أو علي أقل تقدير قم بعكس ترتيب المهمات التي تقوم بعملها .
2- إتصل بصديقك , غالبا ما يمتلك الأصدقاء الحلول لأصدقائهم , دردشه سريعة بينكم ستعطيك أفكار ممتازة , و لنأمل ألا يكون شاعر بالملل هو الأخر
3- الخروج للتمشيه و التنزه فكره ممتازه و عن تجربه , ستخرج من حالة الملل بسرعه بإذن الله ,هكذا تكون ضربت عصفورين بحجر واحد اولهم أن المشي رياضه و ثانيهم تخرج من حالة الملل .
4- إبحث عن أدوات النظافه المنزليه و إبدء في العمل .. حل غريب ..صح ؟! .. جرب لن تخسر شئ فالنظافه من الإيمان كما تعلم .
5- إسترح علي سريرك و نام .
لذا قررت ان لا اكتب بعد اليوم... ساكتفي بالرسم

6 تركو لهم اثر:

صــفاء في 17 سبتمبر 2009 في 10:07 ص يقول...

السلام عليكم
هل الحل عدم الكتابة ؟
ربما في وقت لاحق ستسأم نفسك من الرسم دائما وستعتاد اوراقك البيضاء على رسمة خطوط مملة.
وربما سترجع للكتابة مرة اخرى . وهكذا
لذا قسم "انت" يومك الى اوقات تارة تقضي حاجة روحك بالكتابة ومتارة حاجة نفسك بالرسم .. وتارة بالقراءة ومرة بزيارة الاصدقاء ومشاهدة التلفاز والجلوس امام شاشة التلفاز ..
ربما كذلك ردي ممل لكن موضوعك اعجبني رغم اني لا اعاني هذه الظاهرة فأنا بالكاد اجد متسع لتصف الانترنت .

Eslam Samir في 19 سبتمبر 2009 في 8:12 م يقول...

الحل الثاني و هو المشي الافضل .. اقول لك عن تجربة :) .. الحل الأخير لن يُجدي شيئاً بل قد يزيد الطين بلة .. أما ممارسة الرسم هي الشي الافضل على الإطلاق :) ..

أتمنى أن أراك قريباً

احمد العبرة في 20 سبتمبر 2009 في 3:34 ص يقول...

فتاة
هل الحل عدم الكتابة ؟
طبعا !! لا
فخيار لم ينبع دون مسبب فان الروتين اليوم الملل قد ترك لي المجال لاختار وسيلة اخرى رغم انني لا اجيد الرسم فمجرد "خربشات" تكفي لسد ثغرة من ثغرات الكسل

احمد العبرة في 20 سبتمبر 2009 في 3:42 ص يقول...

اسلام محمد
المشي خيار ثالث ^_^
صدقت وكذالك انا مررت بنفس التجربة وما زلت امارسها
وكذالك الامر الرسم اصبحنا اصدقاء اوفياء
اهلا بكــِ

Unknown في 15 أكتوبر 2009 في 7:49 م يقول...

أحيانا لا يتطلب الأمر منا تغييرا جذريا، تغيير بسيط كفيل بإحداث تغيير في مزاجنا، أحب التغيير شخصيا فأنا بطبعي ملولة جدا،لكن مللي يذهب بأقل حركة تغيير أقوم بها...

ياسمين يقول...

تَناولت مَوضوع رائع وشائع بين الشَباب
لِكن عِندي مُشكلة شخصية :
عِندما يصبيني الملل وتكون لي رغبة شديدة بالمشي
اخرج عِند الشارع وارى الظلام الحالك ولا ارى حتى يداي فية أنظر للساعة أرها لم تتجاوز السادسة ؟!
والبلد فاضية ( صِرنا انام متل جاج )
فكيف أكسر مللي سِوى بالرسم :)
والحمد الله على كُل شي
الملل مرض خَطير اذا لم نتغلب علية تغلب علينا وسيطر

إرسال تعليق

 

مدونة خطوات لا تنتهي© 2009 | تعريب وتطوير حسن| Community is Designed by Bie