ها اليوم وبخبر مفاجئ من اختنا ايمان بانها تقدمت على خطوة غير متوقعة ابدا
ايمان اليوم تدخل عالم التدوين من اوسع ابوابه رغم سماعي لجملتها المشهورة مش داخلين راسي هذول المودنين
ورغم الاهانات المتكررة يا ايمان (يعني بالعربي مستهبلتينا) الا اننا نرحب بكـ بفرحة تعمر قلبي بافتتاح مدونتك الرائعة من عنوانها طوقُ السّنْدِيانْ
فكم هي رائعة اقلامك التي اعتدنا عليها بالمنتديات وخطواتك ببلدك التي يشهد لها الجميع وقوّة اسمك في قلبك
خطوة مباركة ان شاء ربي
مدونتك تحتاج الى القليل الكثير من الترتيب وبعض الاضافات هنا وهناك فلا بأس باستعمال المطرقة لتطبيش الكسل واستعمال واستعمال الملعقة لتناول حرية التعبير بحرية وعلى قول زيتونتنا احشيها بالرز لا الطز
استمري واعطي مدونتك حقها ولا تحرميها فهي لك انتِ افكارك وارائك وهواياتك وكل ما يخصك
لا تنسي ان تشاركي المدونون في صفحتك وتتركي لهم المجال بالافصاح عما بداخلهم بدون حذف او شطب او تلطيخ
والاهم اضافة رابط زيتونتنا فهي ملتقانا وانصحك بهذه الوجبة لتوضيح فكرة التدوين
تمنياتي لك بالنجاح (عصفورين بحجر) بداية السنة الدراسية وافتتاح المدونة تقدم ملحوظ
نعرف كلنا حال التعليم في بلاد العرب فمهما درسوا ومهما تخرج الملايين الشباب سنويا من جامعاتنا لكن للأسف لا يوجد شخص واحد يستحق الشهادة عن جدارة الا من رحم ربك وتجده يفكر مباشرة بالهجرة والنتيجة هجرة الأدمغة ويعود ذلك لردائة التعليم تكثيف ساعات الدراسة ومضاعفتها دون أي مردود ايجابي واترككم مع الصورة هي افصح مني
نظام دراستنا
للأسف هذا الواقع الذي يؤول اليه نظام التعليم العربي
وهذه مجموعة صور هزلية أقرب من الواقع الذي تعيشه مدارسنا المحترمة
أمر مزري حقا
شكرا لتتبعكم أردت ان أوصل الفكرة بطريقة هزلية حتى تصل الفكرة بسرعة الى دماغ العربي لأن هذا هو الأسلوب الوحيد الذي ينفع معه
ان تزور اللطرون امر عادي عند سكان منطقتنا رملة ،لد ، يافا ومع ذالك تقتصر تلك الزيارة على الترفيه ووجبة طعام وسط تلك الاحراش والمباني القديمة التي لا يدرك تاريخهها الا القليل من زوارها
لم تكن زيارتي اليها مفاجئة فقد خطط لها قبل ساعة من بداية السفر فتوجهت بساعات الصباح برفقة الاصدقاء الى مدينة وادي حنين والتي تدعى اليوم نتسيونا من اجل زيارة حديقة الحيوانات ومن ثم توجهنا الى اللطرون لان المسافة اصبحت قصيرة بينهما مع الشارع الجديد المؤدي من تل الربيع الى القدس
ومع ذالك فان التحدث عن اللطرون امام العامة هو بمثابة التحدث عن جولة ترفيهية وليس تاريخية تذكرنا بماضي الاجداد والام الواقع
لم تتسنى الفرصة امامي لالتقات الصور الكافية التي تدل على عروبية قرى اللطرون كالمسجد الواقع على التلة الذي تبقى منه بضعَ حيطان او الكنيسة التي وصلنا اليها متاخرا فمنعنا من دخولها
تجولت فيها هذه المرة لانبش بين الاعشاب وادور بين شجر الخروب والتين باحثا عن القليل القليل من بيوت او قبور او شهداء الطاعون بعد وجبة الغداء التي لم تمنعني من التجوال والنظر هنا وهناك. قررت ان اكون صحفيا في تلك اللحظات فزوار اللطرون اغلبيتهم عرب فحديثي كان ما هي اللطرون فكانت الاجابة منتزه للتفريغ والبعض الاخر قال سمعت انها كانت قرية وهدمت والاخر قال اعتقد انها كانت سلسلة قرى اردنية وكلها اجابات متوقعة من زوار ياكلون ويعودون الى بيوتهم وعندما تحدثت اليهم لما لا تتجولون قالو لا يوجد شيء يستحق النظر اليه
عندها تمالكت نفسي وتظاهرت بعدم التفاعل والغضب واكملت المسير الى حيث لا ادري وبدأت بالتقاط الصور هنا وهناك
صورا يجهلها الكثير ممن يزورها اسبوعيا وبعيدا عن العاب الصغار ومكان جلوس وضعت للاستراحة
لن اطيل بذالك فتدوينتي هذه اخصها عن تاريخ تلك القرى " قرى اللطرون " .
يعتبر اللطرون ثلاث قرى متلاصقة وهي عمواس وبيت نوبا ويالو التي احتلت عام 1967 بعد معارك مع جيش الانقاذ العربي والذي انسحب بعد اسبوعين تقريبا دون ذكر سبب للانسحاب وتسلم القيادة القائد الاسرائيلي ارئيل شارون لتصبح بعدها البلدان التي عرفت بجمالها وحسن موقعها بين القدس والرملة ويافا الى احراش وموقع للافاعي والثعالب والحيوانات الشاردة واهلها الاصليون لا يبعدون عن بيوتهم المهدمة او بالاحر قد تغطت بالغبار والرمال وبعض الاشواك والاعشاب بضع الكيلوهات لتفصل بينهم سلك حديدي يمنع عبوره
هنا لم يبقى سوى شجر اللوز والخروب والتين واللذي ايضا نحرم من تذوقه او شم رائحته اللطرونية
ونقول لا لثقافة النسيان ففي القلب باقون. لم يبقى امامي سوى العودة الى حيث كنا فالليل قد حان والقمر قد طل وجاء وقت الحيوانات الشاردة للانطلاق فانه من حقها ايضا ان
تسرح وتمرح على انقاض الحقيقة
صورة توضيحة
الشارع المؤدي الى اللطرون
الاليات الاردنية اصبحت معرضا على طريق القدس اللطرون
سنواتي غريبة، معقدة، أحبها وأكرهها في آن.. لا أعتقد أنني عشت الحياة المثالية التي يتمناها أي شخص، طفولتي كانت مهروسة بالحزن مليئة بعدم الإكتراث بالصغير المُسمى “أحمد” ..
كبرت قليلاً وكبرت آمالي وأحلامي وطموحاتي كثيراً كثيراً، مررت بكثير من المواقف التي أحسست فيها بالخزي من نفسي وبالفخر في بعض منها..